عنوان الموضوع

يمكنك وضع وصف للوضوع هنا

عنوان الموضوع

يمكنك وضع وصف للوضوع هنا

عنوان الموضوع

يمكنك وضع وصف للوضوع هنا

عنوان الموضوع

يمكنك وضع وصف للوضوع هنا

عنوان الموضوع

يمكنك وضع وصف للوضوع هنا

الجمعة، 31 أغسطس 2012

فى اوقات كثير تحكمنا مشاعرنا و شكوكنا و ظنونا فنخطىء الحكم و نسيء لمن حولنا


يحكى ان فلاحا لم يجد فأسه في مكانها. راوده الشك أن السارق هو أبن جاره.

راح يَراقُبُ الشاب ذهاباً و آياباً. خلال تلك المراقبة رصد الفلاح طريقة مشي الشاب و رَصَدَ تعابير وجهه: كانت تشبه مشية و تعابير اللص. أَصْغى إلى كلامه: وكأنه يصغي إلى لص

تماماً.


بإختصار شديد، كل تصرفات الشاب كانت تدل على إنه هو السارق، ولا احد سواه.


بعد مدة خرج هذا الفلاح إلى الحقل فوجد فأسه هناك. و عندما عاد يتطلع إلى تصرفات الشاب من جديد لم يلحظ عليه شيئاً من تصرفات اللصوص

****************

فى اوقات كثير تحكمنا مشاعرنا و شكوكنا و ظنونا فنخطىء الحكم و نسيء لمن حولنا

الثلاثاء، 28 أغسطس 2012

يارب ,,تقبل منى واستجب دعائى


اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا إِلَى جَمَالِ آيَاتِكَ نَاظِرِينَ، ولِرَوَائِعِ قُدْرَتِكَ مُبْصِرينَ، وَإِلَى جَنَابِكَ الرَّحِيمِ مُتَّجِهِينَ، وَاجْعَلْنَا عَلَى نَهْجِ النَّبِيِّ المُصْطَفَى -

 عَلَيْهِ أَفَضَلُ الصَّلاَةِ وَأَزْكَى التَّسْلِيمِ - سَالِكِينَ، وَبِسُنَّتِهِ وَهِدَايَتِهِ عَامِلِينَ، وَبِآثَارِهِ مُقْتَفِينَ، وَمَتِّعْنَا اللَّهُمَّ بِصُحْبَتِهِ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ. 

اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي أَخْشَاكَ حَتَّى كَأَنِّي أَرَاكَ، وَأَسْعِدْنِي بِتَقْوَاكَ، وَلاَ تَجْعَلْنِي بِمَعْصِيَتِكَ مَطْرُوداً، وَرَضِّنِي بِقَضَائِكَ، وَبَارِكْ لِي فِي قَدَرِكَ، 

وَانْصُرْنِي عَلَى مَنْ ظَلَمَنِي.



اللَّهُمَّ اجْعَلْ عَمَلَنَا كُلَّهُ خَالِصَاً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..

السبت، 25 أغسطس 2012





صناع الحياة ..............................الحياة حق لكل انسان


مشوع إنسان

  • الحياة حق لكل إنسان



مديلى ايدك سلم عرفنى بنفسك بقى واتكلم
سيب فى الدنيا علامة تعلمنى افتكرك بيها
فى ناس نقابلها تعدى وفى ناس بتطول السما وتعدى
وتلاقى اللى واخدها تحدى ده الاول فيها
عايزة الدنيا اللى يضحكلها والله ماتيجى غير بكده شكلها
افتحلها قلبك حبها وانت اللى هتفرح بيها
افتح قلبك افرح افتح قلبك افرح
اوعى تعيشها مقصر ولا تزعل ثانية وتتاثر
متخدهاش على قلبك قصر يابنى وقوم بينا
اصحى وشغل عقلك لا تياس ايه ده بيتهيالك
لو محتاجلى فى حاجة انا جمبك ده احنا لبعضينا
عايزة الدنيا اللى يضحكلها والله ماتيجى غير بكده شكلها
افتحلها قلبك حبها وانت اللى هتفرح بيها


صور اجتماع يوم أمس 

شباب صناع ........... احسن شباب

الخميس، 9 أغسطس 2012

مشروع فهمني*** صناع الحياة


صناع الحياة مش جمعية ...لالالا دى فكرة قوية .
_
وايماننا بيها مجملها ..والفرحة ايه يعادلها؟؟!! لما تشوف فقير فرحان ..
_
ما لناش اغراض سياسية .......ولا بشعاع الشمس وعدنا ....بس هنفتح البيبان..

_
بنحاول نوعى شبابنا.... وبنحاول نحمى ولادنا ...نعرفهم خطر الادمان ..
_
والتعليم هو نهضتنا ....طب ليه ما نعلمش ولادنا ...
_
ما تشيلش هم ولا تحسبها ...الحل فى مشروع انسان..
_
ويلا نهتم بصحتنا ..والامراض نعرف اسبابها ...
_
احمى نفسى واهلى منها ...حملة فهمنى فى كل مكان ...

الاثنين، 6 أغسطس 2012

قضية فلسطين والقدس بين الشرفاء والعملاء




iv dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">

• بعض قادة الفصائل يتحدثون اليوم عن الجوع و الفقر والرواتب، وهم سارقو الشعب الفلسطيني منذ عقود، وناهبو ثرواته.
• المطامع الصهيونية للسيطرة على القدس وعامة فلسطين ظهرت في عهد السلطان عبد الحميد ولكنه وقف لهم بالمرصاد ورفض كل محاولاتهم وإغراءاتهم.
• تودد اليهود إلى السلطان عبد الحميد عام 1902م وحاولوا رشوته ليسمح لهم بدخول فلسطين في أي يوم من أيام السنة بقصد الزيارة.
• من أقوال عبد الحميد لليهود: بيت المقدس الشريف فتحه للإسلام أول مرة سيدنا عمر بن الخطاب، ولست مستعداً أن أتحمل في التاريخ وصمة بيعها، وخيانة الأمانة التي كلفني المسلمون بحمايتها.
• إني لا أستطيع أن أتخلى عن شبر واحد من أرض فلسطين، فهي ليست ملك يميني، بل ملك شعبي.
* * * *
وصلني منذ فترة رسالة على بريدي الإلكتروني من صديق يبكي فيها بمرارة على حال الفرق والفصائل الفلسطينية اليوم، وما وصلت إليه من فرقة وخلاف وصراع ونزاع، جعلها لقمة سائغة في فم (البعبع) الصهيوني الذي يستفيد من هذه الخلافات والصراعات، لدرجة أن يتحول عدد غير قليل من قيادات هذه الفصائل إلى خونة وعملاء لليهود، يبيعون أرضهم وديارهم ومقدساتهم بثمن بخس دراهم معدودات، وتضمنت الرسالة مجموعة صور لهؤلاء العملاء تجمعهم بعدد من قيادات العدو الصهيوني، وهم مع الأسف الشديد يتباسطون ويضحكون، وكأن قضيتهم قد حلت، ورد إليهم اليهود أرضهم وديارهم ومقدساتهم، وأقاموا لهم دولتهم الحرة التي يحلمون بها منذ سنوات.

وفي اعتقادي أن هؤلاء الخونة والعملاء من منظمة فتح وغيرها هم العدو، وعلى الشعب الفلسطيني المجاهد أن يحذرهم، فهم أعداؤه الحقيقيون بعد اليهود.. ووجوههم الكالحة لها تاريخ حافل بالخيانة للشعب الفلسطيني وللقدس والقضية الفلسطينية والعمالة لليهود، وهم السرطان الذي ينخر في جسد القدس وقضية فلسطين العادلة.

تجدهم يتحدثون اليوم عن الجوع والفقر والرواتب، وهم سارقو الشعب الفلسطيني منذ عقود، وناهبوا ثرواته، وسارقو المساعدات الدولية المقدمة للشعب الفلسطيني، والتي بلغت مليارات الدولارات.

هؤلاء العملاء والخونة عندما هُزموا في الانتخابات الأخيرة أمام حماس، قاموا بسرقة كل ما تبقى في وزارة المالية الفلسطينية، وسلموا خزينتها خاوية لحكومة حماس، ثم ضربوا الحصار الشديد على المنافذ لمنع الحكومة الجديدة من جلب الأموال من الخارج لتوزيعها على الموظفين.

• السلطان عبد الحميد وفلسطين:
فأين هؤلاء العملاء والخونة لبلادهم ودينهم وحضارتهم من عظماء الأمس، الذين وضعوا نُصْبَ أعينهم مهمةَ الحفاظ على الحقوق العربية والإسلامية في الأرض والمقدسات، وقاوموا المحاولات الصهيونية لاستعمار فلسطين في وقت مبكر من القرن العشرين، وآثروا الموت على أن يبيعوا بلادهم ويفرطوا في الأمانة التي حملها الأجداد عبر قرون عديدة.

ولنأخذ مثالا واحداً لعظماء الأمس، وهو السلطان عبد الحميد، الذي ظهرت في عهده المطامع الصهيونية للسيطرة على القدس وعلى عموم فلسطين، إلا أنه وقف لهم بالمرصاد ورفض كل محاولاتهم وإغراءاتهم للاستقرار في فلسطين .. ومواقفه المشرفة يجب أن تكتب بمداد من ذهب لتكون درسا للجيل الحالي من العرب والمسلمين وللأجيال القادمة، وهي في نفس الوقت تعد دروسا للعملاء والخونة وتجار السياسة المعاصرين الذين باعوا الأرض والأوطان والمقدسات.

وقد بدأت اتصالات اليهود بالسلطان عبد الحميد عن طريق القنصل العثماني في أوروبا، فتقدموا بطلب في نهايات القرن التاسع عشر إلى القنصل باسم (أحباء صهيون)، يعربون فيه عن رغبتهم في الإقامة بفلسطين، وأبرق القنصل إلى حكومته، فكان جواب السلطان عبد الحميد كالتالي: "تحيط الحكومة العثمانية علماً جميعَ اليهود الراغبين في الهجرة إلى تركيا بأنه لا يُسمح لهم بالاستقرار في فلسطين".

وقد جُنّ جنون اليهود لهذا الرفض وأرسلوا البعثة إلى الآستانة في نفس العام، ولكن دون جدوى، فطلبوا من السفير الأمريكي التدخل، ولكن ردّ السلطان عبد الحميد جاء رادعاً، فقد قال: "إنني لن أسمح لليهود بالاستقرار في فلسطين ما دامت الإمبراطورية العثمانية قائمة".

• محاولات هرتزل:
وفي سنة 1896، قام زعيم الصهيونية العالمية "هرتزل" بمقابلة السلطان، وطلب منه الحصول على مستعمرة واحدة بالقرب من القدس مقابل دعم مادي كبير للدولة العثمانية، فكان رد السلطان العثماني: "إن الإمبراطورية العثمانية ملك العثمانيين، الذين لا يمكن أن يوافقوا على هذا الأمر، فاحفظوا أموالكم في جيوبكم".

وبعد مؤتمر بال الصهيوني المنعقد في سويسرا عام 1897 م، نشطت الحركة الصهيونية بعد أن وضعت برنامجاً للعمل، وحددت أهدافها ووسائلها لاستعمار فلسطين، مِمّا دعا السلطان عبد الحميد أن يبلغ جميع ممثلي الدول في عاصمته بلاغه المشهور سنة 1900 والذي أبلغه لجميع ممثلي الدول بالعالم:
"أنه لن يُسمح لليهود الحجاج بالإقامة في فلسطين أكثر من ثلاثة شهور، وعليهم تسليم جوازات سفرهم عند دخولهم أرض فلسطين، ويستلموا بدلاً منها إذن إقامة من موظفي الباب العالي في الميناء الذي يدخلون منه، وكل من لا يغادر البلاد خلال هذه المدة سيطرد بالقوة ".

وبالفعل أمر السلطان بصرف إذن إقامة للحجاج اليهود سمي (الجواز الأحمر)، وطرد كل من يتأخر عن الموعد المحدد وأصدر سنة 1901م أمراً يحرّم فيه على اليهود شراء أي قطعة أرض في فلسطين.

• رشوة غير مقبولة:
ولكن اليهود لم ييأسوا، برغم كل هذه المواقف العنيدة من السلطان عبد الحميد بل قاموا بمحاولة أخرى سنة 1902م، حيث توجه وفد لمقابلة السلطان برياسة اليهودي "مزارحي قراصو" حاملاً عرضاً مغرياً، قدمه لرئيس وزراء الدولة العثمانية "تحسين باشا" ليحمله إلى السلطان بعد أن رفض السلطان مقابلته.

ومما جاء في هذا العرض: يتعهد اليهود بما يلي:
1 - وفاء جميع ديون الدولة العثمانية البالغة 33 مليون ليرة إنجليزية ذهبية.
2 - تقديم قرض بـ 35 مليون ليرة ذهبية دون فوائد لإنعاش مالية الدولة العثمانية.

وفي مقابل ذلك يتم الآتي:
1 - إباحة دخول اليهود لفلسطين في أي يوم من أيام السنة بقصد الزيارة.
2 - السماح لليهود بإنشاء مستعمرة ينزل فيها أبناء ديانتهم في القدس الشريف في أثناء حضورهم للزيارة.

وقد أدرك السلطان عبد الحميد بثاقب نظره أن هذا المطلب البخس لا يتناسب مع الثمن الضخم الذي عرضه اليهود، وأيقن أن هؤلاء يريدون الحصول على موطئ قدم في أول الأمر ليتطلّعوا بعد ذلك لاستعمار فلسطين كلّها، ولذلك كان رده التاريخي: "تحسين! قل لهؤلاء الوقحين ما يلي:
1 - "إن ديون الدولة ليست عاراً عليها، لأن غيرها من الدول مثل فرنسا مدينة هي أيضاً وذلك لا يضيرها.

2 - إن بيت المقدس الشريف قد فتحه للإسلام أول مرة سيدنا عمر بن الخطاب، ولست مستعداً أن أتحمل في التاريخ وصمة بيعها، وخيانة الأمانة التي كلفني المسلمون حمايتها.

3 - ليحتفظ اليهود بأموالهم، فالدولة العليّة لا يمكن أن تحتمي وراء حصون بأموال أعداء الإسلام.

4 - وأخيراً مُرهم فليخرجوا ولا يحاولوا مقابلتي بعدها، أو الدخول إلى هذا المكان أبداً".

هذه هي مواقف السلطان عبد الحميد المشرّفة تجاه قضية فلسطين، والتي يذكرها له العرب والمسلمون بالتقدير، والتي دفعت الصهيونية والاستعمار لأن يتعاونوا على تحريك حزب "تركيا الفتاة" للتخلص من هذا السلطان العظيم الذي وقف بشدة وحزم ضد الأطماع الصهيونية، ورفض مجرد زيارة اليهود للقدس طوال أيام السنة!

• مذكرات هرتزل:
وخير شهادة على مواقف السلطان عبد الحميد، ما ورد عن هذه الاتصالات في مذكرات هرتزل زعيم الصهيونية ومؤسسها، فقد كتب هرتزل أن رد السلطان عبد الحميد كان كالتالي: "انصحوا الدكتور هرتزل بألاّ يتخذ خطوات جدّية في هذا الموضوع، إني لا أستطيع أن أتخلى عن شبر واحد من الأرض، فهي ليست ملك يميني، بل ملك شعبي، لقد ناضل شعبي في سبيل هذه الأرض ورواها بدمه، فليحتفظ اليهود بملايينهم، وإذا حرقت إمبراطوريتي يوماً فإنهم يستطيعون آنذاك أن يأخذوا فلسطين بلا ثمن. أمّا وأنا حيّ فإن عمل المبضع في بدني لأهون عليّ من أن أرى فلسطين قد بُتِرَت من إمبراطوريتي، وهذا أمرٌ لا يكون، إنني لا أستطيع الموافقة على تشريح أجسادنا ونحن على قيد الحياة".


وقد آثر السلطان عبد الحميد الشهادة على الاستسلام لليهود، وكان ما كان من خلع السلطان وإسقاط الخلافة الإسلامية برمتها.

وهكذا فإن الأطماع الصهيونية في فلسطين والقدس بدأت في وقت مبكر، ووقف لها هذا السلطان العظيم بالمرصاد، ورفض أن يبيع قطعة واحدة من أرض القدس والأقصي لليهود، وفضل الموت على أن يتنازل عن شبر واحد من أرض فلسطين، وهذا هو الدرس الذي يجب أن يتعلمه قادة العرب وفلسطين المعاصرين الذين وضعوا أيديهم في أيدي الصهاينة وأكلوا معهم وشربوا، برغم علمهم بأن هؤلاء الصهاينة يشربون من دم الشعب الفلسطيني حتى الثمالة.

• خديعة السلام:
ويجب أن يتعلمَه أيضا العرب الذين يقابلون الإرهاب الصهيوني المتواصل على الأرض الفلسطينية بإقامة المزيد من الاتفاقيات الاقتصادية والتجارية مع الكيان الصهيوني، ويفتحون أبوابهم على مصراعيها للعربدة الصهيونية بكل صورها تحت شعار السياحة والتطبيع وتبادل الخبرات والعلاقات الاقتصادية.

إننا ندعو العرب والمسلمين وقادة الشعب الفلسطيني الذين ما زالوا يضعون أيديهم في أيدي اليهود ويجلسون معهم على مائدة المفاوضات، أن يعودوا إلى رشدهم ليعرفوا حقيقة اليهود، ويكفوا عن أكذوبة السلام التي أوردتنا المهالك، وجلبت علينا الذل والعار، ومكنت هؤلاء الذين غضب الله عليهم ولعنهم، من رقابنا ومقدراتنا.

وليعلم العرب والمسلمون أن السيف أصدق أنباء من الكتب، وأن الصهاينة لا يردعهم إلا السلاح، فهم جبناء، ولن تمنعهم حصونهم من الله، ومن جنوده المؤمنين، إذا أخلصنا العمل والجهاد، وقد وصفهم الحق سبحانه بقوله {لأنتم أشد رهبة في صدورهم من الله ذلك بأنهم قوم لا يفقهون لا يقاتلونكم جميعا إلا في قري محصنة أو من وراء جُدُر بأسهم بينهم شديد تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى} [الحشر: 13]

ولا يبقى للفلسطينيين تجاه هذا التخاذل والهوان العربي إلا أن يتولوا زمام قضيتهم بأنفسهم وينفضوا أيديهم من العرب فلا ينتظروا تحركا عربيا قويا وحاسما لمواجهة العربدة الصهيونية، ويبقى الأمل معقودا في فصائل المقاومة الفلسطينية وما يقومون به من جهاد إسلامي لدحر الصهاينة وإرهابهم وتعقبهم في كل مكان على أرض فلسطين أرض القدس والأقصى، ونحن نبشرهم بالنصر القريب إذا استمر جهادهم، فقد ظل الصليبيون في القدس زهاء ثمانين عاما ثم حررها صلاح الدين من أيديهم، والصهاينة اليوم مر على دولتهم 58 عاما، والأمل قائم في تدمير هذه الدولة على أيدي المجاهدين الفلسطينيين.

فسيف الجهاد الفلسطيني اليوم أصدق أنباء من كل العهود والمواثيق والاتفاقيات التي أبرمها المفاوضون الفلسطينيون مع اليهود وصارت حبرا على ورق، وعلى جموع الشعب الفلسطيني إعلان الحرب على اليهود وإشعال الأرض المحتلة نارا على كل صهيوني، ولا ينتظرون إلا أحد أمرين: إما النصر وإما الشهادة، والله سبحانه قادر على أن ينصر عبادة، ولا عبرة بقوة العتاد والسلام، فكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله، وليعلم الفلسطينيون المرابطون على أرضهم اليوم أنهم هم الأعلون وعليهم ألا يهنوا ولا يحزنوا فإن نصر الله قريب.

ماذا قالوا عن الدنيا















iv dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
ماذا قالوا هؤلاء عن الدنيا