يحكى ان فلاحا لم يجد فأسه في مكانها. راوده الشك أن السارق هو أبن جاره.
راح يَراقُبُ الشاب ذهاباً و آياباً. خلال تلك المراقبة رصد الفلاح طريقة مشي الشاب و رَصَدَ تعابير وجهه: كانت تشبه مشية و تعابير اللص. أَصْغى إلى كلامه: وكأنه يصغي إلى لص
تماماً.
بإختصار شديد، كل تصرفات الشاب كانت تدل على إنه هو السارق، ولا احد سواه.
بعد مدة خرج هذا الفلاح إلى الحقل فوجد فأسه هناك. و عندما عاد يتطلع إلى تصرفات الشاب من جديد لم يلحظ عليه شيئاً من تصرفات اللصوص
****************
فى اوقات كثير تحكمنا مشاعرنا و شكوكنا و ظنونا فنخطىء الحكم و نسيء لمن حولنا
0 التعليقات:
إرسال تعليق