- السيسى حمى الشرعية .. لــ عبد الرحمن كمال
2013-10-15
لا تستعجب من العنوان كثيرًا؛ فهذا كان ما سيُكتب فى جريدة «الحرية والعدالة» بالخط العريض على الصفحة الأولى فى أحد الأيام الأولى من شهر يولي والماضى، ولكن بشرط ما، أن يقوم السيسى بخدمة مرسى والقيام بعكس ما قام به .. دعونا نتخيل قليلاً ما سوف يحدث حتى يُوصف السيسى بحامى الشرعية.
لا تستعجب من العنوان كثيرًا؛ فهذا كان ما سيُكتب فى جريدة «الحرية والعدالة» بالخط العريض على الصفحة الأولى فى أحد الأيام الأولى من شهر يولي والماضى، ولكن بشرط ما، أن يقوم السيسى بخدمة مرسى والقيام بعكس ما قام به .. دعونا نتخيل قليلاً ما سوف يحدث حتى يُوصف السيسى بحامى الشرعية.
أولاً- وهو الحقيقة، هو النزول إلى الشوراع فى الميدان وحول قصور الرئاسة، نزول بعض دوريات الشرطة والأمن المركزى لتأمين المنشآت فى البلاد.
ثانيًا- تخيل بيان عبد الفتاح السيسى بتشديده على حماية الشرعية واحترام الرأى والرأى الآخر، وأن مؤسسة الرئاسة تصغى بكل حرص على مطالب متظاهرى 30 يونيو، ومع ابتسامته البلهاء المخلوطة ببعض الخبث.
ثالثًًا- تخيل قيام بعض مدرعات الجيش باقتحام ميدان التحرير وقيام دوريات الشرطة والجيش بفض التظاهرات حول قصور الرئاسة بالرصاص الحى والغاز المميت.
رابعًا- تخيل حصيلة هذا المشهد الدامى، مئات من القتلى وآلاف المصابين ودهس البعض منهم وسط فرحة عارمة من الطرف الآخر، ووصف المتظاهرين بالبلطجة وإلخ .. كعادتهم.
خامسًا- تخيل السيسى يلقى بيانه وسط حضور الرئيس ويقول إن ما فعله كان من واجبه الوطنى للحفاظ على أمن الوطن وسلامته من المخربين، وسط تصفيق حاد من الحضور والهتاف للسيسى ومرسى.
سادسًا- تخيل ردّ فعل القنوات أمثال الحافظ والناس ومصر 25 من أحتفالات وتلقى اتصالات النصر والشماتة فى البلطجية المأجورين.
سابعًا- تشترى جريدة الحرية والعدالة لتجد مانشيت «السيسى حمى الشرعية».
هذا ما تخيلته ووصل به خيالى .. قد كان يكون واقعًا فاستحضروه قليلاً.
المدونة تحت التحديث :)
المدونة تحت التحديث :)